
أعرف فتاة يتيمة و جميلة تعيش مع جدتها التي تحرس بيتا في طور البناء.
تعرفت على شاب يعمل في الخارج ميسور الحال و خلوق و قررت الزواح به بموافقة جدتها.
علم الأخ خريج السجون بالأمر فجاء هو و العم الذي يمتلك وكالتها ويحترف استجداء الناس و أوسعوها ضربا و أسقطوا لها سنا لأنها تريد تدمير سمعتهم بالزواج من شخص من قبيلة لا تناسبهم.
تسابق أنصار الظلام لمهاجمة و سباب محمد الأمين ولد الشاه لأنه أفتى بما يقره العقل و الضمير و ما تطبقه أكثر من أربعة أخماس البشرية من تزويج المرأة لنفسها و رفض الكفاءة القميئة و العنصرية.
في هذه البلاد لاضير في الفتوى بزواج الجنية و لا ببيع الذنوب و لا بلحس أحذية الطغاة و لا قتال المجتمع و قتل الأنفس، أما أن تعتبر المرأة إنسانا حرا فسفه ما بعده سفه يبيح رذيل التهجم و قبيح الذم.
تحية لولد الشاه من القلب و أقول لمن يهاجمونه :
الزمن و الآفات تطاردكم يا أعداء الإنسانية و الحرية .