على رسلكم
الدكتور البكاي لا يحتاج لوظيفة ، هذا ما على حراس الوهم وعيه ، فمنذ صدور مقاله اليوم ودعاة التوهم يدونون بنوع من التشفي بأن دكتورنا يكتب حول إشكال العبودية طلبا للتوظيف ويقولون " قضية الرق أصبحت وسيلة للتوظيف " ليس الدكتور البكاي من يتوسل على ضفاف قضية العبودية ، ولا حتى يبحث عن توظيف ، إنه رسول معرفة ينير بفكره الطري المدلهف ظلاما ، إنه الواخز الذي يوقظنا في كل حين لقضايا الشائكة .
الدكتور البكاي ثروة نادرة في هذا البلد ، وضحية شاهدة على الظلم والإقصاء الممنهج في حق العديد من الأطر التي أبت الا أن تصدح بالحقيقة المرة التي لا نريد سمعاها.
إن البكاي أكبر من الوظيفة يا من تتصورون أنه يكتب استجداء للتوظيف ، فما ينقص البكاي التوظيف ، فواصل يا دكتورنا فإن القوم لم يدربوا عقولهم بعد على الكتابة العلمية المتجردة .مزيدا يا دكتورنا البكاي مما تكتب فأنت الضوء الوهاج الذي نستنير به ... زدنا وزدنا