علم موقع الشرق اليوم من مصدر عسكري دبلوماسي رفيع المستوى ان علاقة موريتانيا و فرنسا تشهد هذه الأيام توترا حادا بسبب مواقف الأخيرة و مطالبتها الحكومة الموريتانية بإشراك لحراطين فى تسير السلطة, هذا و تعد فرنسا المؤثر الفعلى فى السياسية الموريتانية,و أضاف المصدر الذي أورد النبأ لــ "الشرق اليوم"أن السفير الفرنسي فى أنواكششوط أبلغ الحكومة الموريتانية,استياء فرنسا رسميا من تعامل ولد عبد العزيز مع ملف الحقوقيين المعتقلين فى روصو, و انواكشوط, هذا بالإضافة إلى موقف نظام ولد عبد العزيز من حركة"إفلام", نشير إلى أن فرنسا كانت لها اليد أطولا فى نجاح انقلاب ولد عبد العزيز على الرئيس المنتخب سيدي الشيخ عبد الله بعد خلاف فرنسا مع ولد الشيخ عبد الله, فهل سيتكرر هذا السيناريو مع عزيز المغضوب عليه حاليا من فرنسا؟ وسط خلاف بدأ يطف على السطح بين الرئيس محمدولد عبد العزيز و جناح قائد أركان الجيوشه العامة على خلفية التغيرات العسكرية الماضية,