لن نقبل بأقل من هذا .بقلم/ السعد ولد لوليد

سبت, 2017-10-14 09:23

نحن نريد قوانين و مدونة و لجنة إنتخابات مستقلة حرة و جديدة و حقيقية ، تضمن الشفافية الإنتخابية و مشاركة متكافئة و فعالة و إيجابية لجميع الفعاليات السياسية الحزبية ، وفق ضوابط و محددات تضمن ولوج أصحاب المؤهلات والكفاءات للمناصب الإنتخابية ، الرئاسية و البرلمانية الجهوية و المحلية في إستحقاقات 2018 و 2019 . 
 وضمان تمييز إيجابي إنتخابي لصالح المرأة و الفئات الأكثر هشاشة و عزلة في المجالس الجهوية و القوائم الوطنية .
غير ذلك سيكون تعقيدا للمعقد أصلا و تأزيم للمؤزم .
و نحن لايمكننا سياسيا و لا أخلاقيا القبول به او تحمل مسؤولياته .
لأننا ببساطة نبحث عن حل لا عن عقدة و نريد مشاركة و إنفراجا لا تأزيما و مقاطعة و إنسداد و إنفراد .
والحوار بالنسبة لنا ليس فرض الأجندات الأحادية أو علاقات فوقية شخصية او قبولا للأمرالواقع  تحت ضغط الوقت .
الحوار بالنسبة لنا  خيار و فعل و ممارسة ديمقراطية راقية، تضمن لشعبنا و وطننا و تجربتنا الديمقراطية الفتية بالنسبة لنا : عبورا آمنا بالدولة و المجتمع إلى بر الأمان ، و تناوب حقيقي و ديمقراطي و سلس و متكافئ بين الفرقاء السياسيين على السلطة .