
أفاد مصدر مطلع في وزارة المياه و الصرف الصحي أن الوزير الجديد لم يتسلم لحد الساعة بشكل فعلي زمام الأمور في وزارته التي لازالت حسب المصدر تسيير شؤونها من طرف وزيرها السابق و بالتنسيق مع الوزير الأول المصدر أكد أن ضغوط مارسها ولد حدمين على الوزير الجديد أجبرته على قبول تعيين أشخاص مقترحين من طرف الوزير السابق ولد أوداعه و محسوبين عليه جهويا و سياسيا في مناصب في وزارة المياه و الصرف الصحي ما يعني أن المدير السابق لشركة أسنيم و الوزير الحالي للتجهيز و النقل يسيير حقيبتين وزاريتين و هو الممسك الفعلي بأمور وزارة المياه و الصرف الصحي .