
ما دام يحي ولد حدمين على رأس الفريق الحكومي ، و ماسك بزمام الملف الحقوقي ، لن تفلح الحكومة الموريتانية في كسب المعركة الحقوقية في الداخل و الخارج، لأنه لا يختلف أثنين على ان ولد حدمين إنسان عنصري و يتعمد بشكل مفضوح إقصاء و تهميش الحراطين و الشرائح المهمشة الأخرى
فبأي منطق يمكننا أنفهم أن يكون عدد المستشارين و المكلفون بالمهام في الوزارة الأولي يبلغ 37 من بينهم 2 أحراطين هما أمبيريك ولد الناجي، و الشيخ أحمد ولد الزحاف ، علما بأنهما في أماكن هامشية جدا بالوزارة الأولى ، أليست هذه العنصرية و تهديدا صارخا للوحدة الوطنية المزعومة!!؟
ملاحظة :
لا شك أننا نحب موريتانيا و نطمح بان نراها آمنة و مستقرة لكننا صبرنا التهميش و الاقصاء كثيرا ، و لصبر حدود.