
أجهزة أمن الدولة الموريتانية متواطئة مع الجماعة في داكار ، ويعمل جل مراكزها النافذة على تسهيل مهامهم في الداخل والخارج و عبر الحدود ، لكي لا يموت البعبع ولتستمر عملية إبتزاز الدولة و المجتمع و رأس النظام و تمييع القضية ، سبق و أن حذرنا من تمادي تلك الأقطاب النافذة في أجهزة الدولة و الأمن في هذه اللعبة القذرة ، التي تهدد أمن و إستقرار البلد و تستهتر بسلمه الإجتماعي و الأهلي الهش أصلا .
بإختصار أجهزة أمننا مخترقة لصالح المنظمات المتاجرة بالفضايا الحقوقية ، ربما في إطار أجندة أكبر و توزيع للأدوار أشمل و اوسع ، إن ما تلاحظونه بين الفينة و الأخرى هو مجرد رأس جبل الجليد .