
لا تجربوا صبر و عزيمة الكرد و لا تختبروا صولتهم حين الوطيس ، إنهم قوم صقلتهم التجارب و خبروا الحروب و المآسي وجاسوا خلالها الديار بالدماء ، و العبور نحوهم أو خنقهم لن يكون نزهة سياحية أو عرس خانقينية من جبل نمرود في تلك الجنان الغناء ، إعتبروا نصيحة الكاكا مسعود البارزاني شيخ الحرب و السلام و الأمان في العراق ، فلولاه لما إنتزعت الموصل من نواجذ داعش التي قضمتها في ساعات ، فحري بالسلطان في إمارة 2029 و الشاهات في بلاد الفتح و القادسية ، أن يكرموا أحفاد آزر و عمومة إبراهيم و رعية نمرود و أهل حاتم الطائي و إخوان الفاتح صلاح الدين الأيوبي في مهد الأنبياء و مهبط الرسالات .
قلبي على العراق ...