
قالت مصادر قريبة من الوزير الأول الموريتاني المهندس يحي ولد حدمين ، في حديث مع " الشرق اليوم" أن ولد حدمين يعمل جاهدا منذ فترة و بكل الوسائل من أجل إقناع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإقالة مفوض حقوق الإنسان الحالي السيد/ الشيخ التراد ولد عبد المالك ، و استبداله بالوالي السابق و الإداري الصديق الشخصي للوزير الأول و مستشاره المكلف بحقوق الإنسان أسلموا ولد امينوه.
و أضافت المصادر التي تحدثت لموقع " الشرق اليوم" ان ولد امينوه هو الذي يتولى حاليا و بتفويض من الوزير الأول التسيير و الإشراف الفعلي على جميع ملفات حقوق الإنسان بالجمهورية الإسلامية الموريتانية و يتدخل في كل صغيرة و كبيرة خارج إطار صلاحياته بمفوضية حقوق الإنسان و اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مستقويا بعلاقته بالوزير الأول الذي مركز العمل الحقوقي بالوزارة الأولي.
و أشارت مصادر الشرق اليوم إلى أن الشيخ التراد ولد عبد المالك يعد من الخبراء الفنين في مجال حقوق الإنسان ، كما أنه الإطار الوحيد بالمفوضية الذي تم تعيينه على أساس الكفاءة و الخبرة.
و أضافت مصادر " الشرق اليوم" القريبة من الصنع القرار، أن تقارير وصلت الرئيس محمد ولد عبد العزيز تثني على الجهود القيمة التي قام بها ولد عبد المالك في مجال حقوق الإنسان و تحسين صورة موريتانيا في الخارج خاصة أيام الاستعراض الدوري الشامل ، الذي حضره وزير العدل رئيسا للوفد الموريتاني و قد استعان وزير العدل كثيرا بخبرة ودهاء ولد عبد المالك خلال الدورة.