ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺳﻤﻪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎً ﻭﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻟﻜﻞ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻟﻜﻞ ﻣﻐﻨﻰ ﺃﻭ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺳﻊ ﺍﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻐﻨﻲ ﻟﻠﺤﺐ ﻭﻟﻠﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ...... ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﺗﺠﺪ ﺻﻮﺭﻩ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﺯﻩ ﻭﺍﻟﺠﺪﺍﺭﻥ ... ﻭﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺗﻐﻨﻰ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﻟﺴﺎﻥ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﻗﻬﺮ ,,, ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﻭﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻭﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﻪ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩﻩ ﻭﺃﺣﻼﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺼﺒﺤﻮﻥ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺗﺘﺪﺍﻭﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺛﻴﺮ .... . ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎﻣﻲ ﻭﻧﻐﻨﻰ،،،، ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻦ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻭﻟﺞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻪ ﻭﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﻣﻮﺕ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻭﺳﻠﺐ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﺍﻫﺪﺍﺭ ﻟﻠﻜﺮﺍﻣﻪ ﻷﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﻪ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﻪ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﺎﺳﺎﻭﻳﺔ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﺣﺪ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻓﻼﻡ ﺑﻮﻟﻴﻮﻭﺩ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﺸﻴﻘﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﺨﻮﻧﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺩﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻴﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ،،،،، ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺎﺳﺮ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺄﻗﻠﻬﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻨﺎﻩ ﻳﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻷﻃﻤﺌﻨﺎﻥ .. ﻭﺑﺎﻟﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻨﺎﻥ ... ﻛﺎﻷﺳﻤﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﺍﺫﺍ ﻓﺎﺭﻗﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻭﺟﺒﺔ ﺃﻓﻄﺎﺭ ﺷﻬﻴﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ،،، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﻻ ﺣﻮﻻ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ .... ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻰ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ .... ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﻬﺪ ﻭﻭﻋﺪ ﻗﻄﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻠﻴﻤﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﻕ ﻣﺰﺧﺮﻑ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﺤﻪ ﺭﺷﻔﺔ ﻣﺎﺀ ..... ﻣﺎ ﺷﺪﻧﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻮ ﺗﻼﻋﺐ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻴﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ..... ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻧﺘﻼﻋﺐ ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺨﺪﻉ ﺍﻻﺧﺮ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀ ﻣﺰﻳﻒ ..... ﻛﺴﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻗﺎﺣﻠﻪ ﻧﻠﻬﺚ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺗﺤﺖ ﺷﻤﺲ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﻪ ﻭﻓﺸﻠﺖ ﻣﺴﺎﻋﻴﻨﺎ ... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺮﻫﻖ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺇﺫﺍً ﻓﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﻦ ﻭﻟﻦ ﺗﻐﻨﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺠﻌﻞ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻓﺌﺮﺍﻥ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻫﺐ ﻭﺩﺏ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻳﺮﻣﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻠﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻧﻜﻮﻥ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ ﺗﺮﻛﻴﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻴﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﻪ،،،ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﺠﺔ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﺳﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪﻩ ﺍﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﻧﻮﺍﻳﺎﻩ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﻣﺬﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ...... ﻓﻔﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻧﺤﻦ ﺧﺎﺳﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻻﻥ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻟﺤﻈﻪ . ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻧﺼﺒﺢ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻭﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻟﺴﺎﻥ ﻳﺘﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ..... ﺑﻘﻠﻢ / ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺩ ﻣﺤﻤﺪﻟﻲ