
قرار الطرد والانذار الذى اتخذه المكتب التنفيذى لنقابة الصحفيين ضد بعض المخالفين لأخلاقيات المهنة والمعتدين على خصوصيات الناس من أصحاب المواقع الصفراء قرار لا رجعة فيه ، والحديث عن انتخابات النقابة بعد مرور ثلاثة أشهر وقد جرت فى ظروف تنافسية شفافة ونزيهة هو محاولة يائسة ومكشوفة للتغطية على الانعكاسات النفسية والمعنوية الذى طال المتضررين من القرارات
العبوا غيرها،ا الانتخابات من الماضى ، اللائحة المنافسة اعترفت بنتائجها و تم تبادل التهانئ بين النقيبين المتنافسين والاعلان بعد ذلك عن تسلم المهام مابين المكتب الفائز والمنتهية ولايته فى حفل حضره جمع غفير من الاعلاميين.
التهانى وصلتنا مكتوبة من القوى الساسية معارضة وموالاة ومن تنظيمات المجتمع المدنى
ومن المنظمات الصحفية الدولية ،ولمن لا يعرف ولاصحاب الذاكرة الضعيفة ان كل شيى موثق بالصورة والصوت . .
النقابة برامجها انطلقت ومقرها الجديد سيفتتح قريبا وفروعها فى الداخل انطلقت كذلك ، ولجانها العاملة تقدمت بخططها وبرامجها
وأن كان هناك من مصاب بالوهم فستنجلى له الحقيقة تماما مثلما ستنجلى لراكبى الموج ممن لم يتجرعوا طعم الهزيمة بعد.