
حرضوا الوطنيين على القتال في حرب أشقاء عبثية ، فإذا ما استبسلوا و أستشهدوا تنكروا لهم و حرضوا على عدم تكريمهم و الاعتراف بدماءهم ، تماما كما ظلوا يصفونهم و أسلافهم من المقاومين و المناضلين و النقابيين ، في أدبيات حزبهم و مدرستهم المستفحلة في الذاكرة الجمعية لهذا الشعب و المتغلغلة في مفاصل الدولة و المجتمع و المؤسسات ، باللصوصية و الحرابة و الملحدين و الرجعيين ، و نكلوا بهم شر تنكيل سجنا و نفيا و تشريدا و تقتيلا ، ويحدثك مريديهم اليوم و بقايا فلول المستعمر منهم عن حماية الوطن و المقدسات ( دستور ولد الطايع و علم فرينصا ) .


