تابعت قبل قليل علي موقع " نوافد" التابع أمنيا للثانوية العسكرية هراء منتهي الصلاحية لأحد اليعاسيب الضارة ملأه سبابا وشتما للزعيم صالح ولد حنن الذي قفزت مكارمه وعلو نفسه وطيب منبته فوق ترهات عصابات المستنبتين في الأجهزة الأمنية.
لكن إذا أراد الله نشر فضيلة .. طويت أتاح لها لســــان حسود
لا أستغرب أن يقدم هذا " القزم" مستقبلا علي الانتحار حتي يعود إلي وظيفة القديمة وهي السقاية في "حانة السكر" فتلك لعمري وظيفة مغرية فقدها " القزم" في لحظة غيبوبة عندما هوت به شطحاته وقفز فوق المتاح في أدبيات التناول لكن راتب السقاية مع ذالك ظل جاريا.
فماذا يريد هذا القزم "اليوم" من نباحه؛ ونقيقه؛ ونعيقه؛ ونهيقه؛ أما صاحب نوافد فقد دفعه لؤم طبعه؛ وشؤم حاله إلي ركوب كل إثم بحثا عن مداخيل جديدة تدفع عنه نكد الحياة وشقاء الحال وفي هذه يلتقي الاثنان فتجمع بينهما عداوة كل أصيل ونبيل وشهم دفاعا عن صرصور يعيش في النزع الأخير وظيفيا بعدما أفل نجم ولي نعمته الذي ضل سعيه و انسلخ من الهدي ومرق من الحق كما يمرق السهم من الرَّميَّة.
