نحن على دربكم نترجل اليوم بخطى الواثق من نفسه المعتز بكم و بشعبه لنرسلها واضحة مجلجلة لقوى الرجعية و الإنكسار أن النصر حليفكم ولو بعد حين ، نوجهها صفعة مدوية لقوى الإستعمار و ارثهم و من يدور في فلكهم .. تماما كما وجهتموها انتم يوما مدوية في خد القائد الفرنسي ( بوجناح في أطار ) الذي طالما صعر خده للناس في أطار .." الداه أميسه" نم قرير العين فها نحن على خطاك و خطي أبطال المقاومة العسكرية و الثقافية و الدينية ، اليوم ننحازا لدماء الأكرم منا جميعا شهداء المقاومة و حرب 75 العبثية وعمال المناجم الذي سقطوا بالرصاص الحي على كدية الجلد من أجل العيش الكريم و من لحق بهم من أبطال القوات المسلحة و قوات الأمن و الدرك و الحرس حماة الحياض و بيضة الإسلام ، وحتى لا نخذل دماءكم الطاهرة الزكية التي روت أديم هذه البلاد من شرقها الى غربها و من جنوبها الى شمالها ، أدليت اليوم بصوتي و كلي فخر و إعتزاز من أجل أن يرفرف علم المقاومة و الشهداء عاليا في سماء شنقيط ألأرض و الإنسان و التاريخ ، و لكي يغرب علم المشروع الكبلاني و اعوانه و أتباعهم غير مؤسوف عليهم مع مغيب شمس اليوم الى الأبد .. إنه يوم فصل مشهود .. يوم الإستقلال الحقيقي .. بعد 60 سنة من تزوير ارادة الشعب لصالح مرشح قوى الإستعمار ضد مرشحكم و خليلكم المناضل الرمز " أحمدو حرمه ببانه " مرشح القوى الوطنية التقدمية الشريفة .
