منذ اعتقال داعية حقوق الانسان بيرام ولد الداه ولد أعبيد ورفاقه, وطبقتنا السياسية و الجنرال يعيش خوفا دائما ، وهلعا موصولا مما حدى به مؤخرا إلى التداعي للحوار, .
فطبيعي أن الحوار ظاهرة إنسانية لازمت الإنسانية منذ بدأ الخليقة ، فالإنسان يحاور نفسه وأسرته ، ومجتمعه ، وعالمه ، شرط أن يكون الحوار فاعلا ومفيدا, .
في تقدر أن الهدف من دعوة لولد عبد العزيز للحوارهذه الأيام هو تكريس لحالة التبعية, وإبقاء الشعب منقسما على نفسه ومتنازعا حتى تتعمق المعاناة ويترسخ الإحباط في نفوس الجماهير التي تعرف جيدا أن من اعتدى على الشرعية الدستورية لا يقيم وزنا للحوار,دون أن ننسى بقية أفراد "الجوقة"من الأحزاب وهيئات المجتمع المدني, فهم أبعد ما يكونون من نبض الشارع, .
أما الجماهير المستضعفين و التي سئمت من هذيان الساسة ووعودهم العرقوبية المتنكرة للعدالة والديمقراطية ، فالشعب لحراطين, شهم وسيمضي في طريقه" لأن الشعب الذي يساوم على حريته يوقع في الوقت نفسه وثيقة واستعباده"
