
بعد أن أصبحت زيارة الوزير الأول ولد حدمين علي الأبواب لمقاطعة باركيول بدأت الأمور تتكشف أن الهدف الأساسي لهذه الزيارة هو ضرب الدكتور ولد محمد الاقظف في عمقه الاجتماعي والقبلي وهو المكون الرئيسي لساكنة هذه المقاطعة ولا يحفي علي الرأي العام الوطني أن أبناء هذه المقاطعة وقفوا صفا واحدا دعما للانجازات العملاقة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مؤسس موريتانيا الجديدة كما ساهموا من خلال حجمهم الانتخابي كامتداد قبلية كبيرة منتشرة في مختلف ربوع وخارجه علي إنجاح مشروع موريتانيا العملاقة التي تحمل أحلام الفقراء وتطلعات المثقفين وأمل الطبقات الهشة وذالك دأبهم عبر مختلف الحقب التاريخية التي سطر فيها الجكنيون بحروف من ذهب مسيرة هذه البلاد بإسهامهم الكبير في مجالات العلم والثقافة كما سطرو بدمائهم لوحة الجهادية ضد المستعمر دفاعا عن هذه الربوع الطاهرة بالقلم والسيف لذالك نري نحن أبناء هذه المجموعة من المخلصين لهذ الوطن والداعمين لبرنامج فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن مكافأتنا بعيدة كل البعد عن إقصاء ابننا البار الدكتور مولاي ولد محمد لغظف الذي نري أن ولد حدمين ساهم بشكل كبير في إقصاءه ومنه فعلينا ان نقف متحدين لحماية مصالحنا السياسية المبينة حسب وجهة نظري علي الدفاع عن المكتسبات التي تحققت في عهد فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من خلال الوقوف معه بشكل دائم ومع سياسته الوطنية المستقبلية الهادفة إلي ترسيخ روح الديمقراطية والعدالة .
ثانيا : الوقوف خلف ابننا البار الدكتور مولاي ولد محمد الاقظف كخيار استراتجي لهذه المجموعة يعبر عن تطلعاتها وطموحاتها خصوصا بعد أدائه السياسي الذي مكنه من الحصول علي صورة محترمة لدي الرأي العام وهو ما يجعلنا نري انه مفخرة لنا ونعده من صناع تاريخنا السياسي وأخيرا نرجو من ساكنة باركويل المساهمة الكبيرة في إنجاح أهداف الزيارة المرتقبة الهادفة إلي تحقيق سياسة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وان لاينسو أن مطلبهم الأساسي الذي يجب أن يطالبوا بيه هو إرجاع الدكتور مولاي ولد محمد لغظف إلي مكانته ألائقة.
يعقوب مكي بلال