الشرطة ورجال الامن هم العيون الساهرة التي لا تنام , هم من يدفع الضريبة من صحته ووقته لينعم المواطن بالامن والطمأنينة , ويأمن على نفسه وعرضه وماله.
وفي هذا الاطار أقيم حفل كبير في نواكشوط ترأسه اللواء محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني حيث قال في كلمة له بمناسبة عيد الشرطة، أن تخليد هذااليوم يأتي في ظرف متميز سمته بروز تحديات أمنية عالمية تفرض نفسها بطبيعتهاالعابرة للحدود من إرهاب وتجارة للمخدرات وهجرة غير شرعية حاضنة له في كثير من الأحوال ومكتنفة لأخرى كالاتجار بالبشر وتبييض الأموال العائدة من الجريمة وغيرها.
وأضاف أن موريتانيا عرفت جانبا من تجليات هذه الآفات فقامت السلطات العمومية بإرادة وتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز بوضع استراتيجية أمنية متكاملة العناصر في الوقت المناسب للتصدي لهذه الآفات.
وأضاف المديرالعام للأمن الوطني أن هذه الاستراتيجية راعت جميع أبعاد تلك التحديات وتمحورت حول الرفع من المستوى المادي والبشري لقواتنا المسلحة وقوات أمننا، مما أوصلنا إلى ماتنعم به بلادنااليوم من أمن واستقرار دعما لمسيرتناالتنموية.
ونوه اللواء محمد ولد مكت بالمستوى المتميزالذي يربط المؤسسة الأمنية بالسلطتين القضائية والإدارية اللتين تعمل تحت إمرتهما باعتبارها عونا وسندا لهما في ممارسة مهامهم النبيلة.