أتهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز دول لاتحاد الاوروبي بالكذب والنفاق والعمل بشتي الطرق للحصول علي مصالحها حتى ولو كان بطرق غير شريفة، جاء ذلك خلال تعليق الرئيس علي توصية الأوروبيين للحكومة الموريتانية بضرورة عملها من اجل القضاء علي العبودية.
واضاف الرئيس الموريتاني انه يفهم الرسالة المبطنة والهدف من هذه التوصية، حيث اعتبرها تأتي ضمن ضغوطات الأوروبيين علي موريتانيا من اجل إجبارها علي تجديد رخصة الصيد معها، مضيفا ان ذلك لن ينجح مع الموريتانيين، نافيا اي وجود للعبودية في موريتانيا.
والجدير بالذكر، ان ما روج له الرئيس عار من الصحة، حيث ان الأوروبيين هم من يرفضون التوقيع علي تجديد رخصة الصيد، نتيجة ان المخصصات المالية التي منحوها لموريتانيا في إطار الاتفاقية، الموجهة لتطوير بعض المنشآت البحرية المتعلقة بالصيد وترقية القطاء، تم اختلاسها من قبل الجهات المعنية، ويسر الأوروبيون علي وفاء موريتانيا بالتزاماتها قبل اي اتفاق جديد معها.
هذا وكان البرلمان الاوروبي قد أدان الحكومة الموريتانية يوم أمس أمس في جلسة مساءلة لموريتانيا حول سجلها الحقوقي المليئ بالانتهاكات، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين الحقوقيين وعلي رأسهم بيرام ولد الداه ولد أعبيد.
نقلا من موقع المشاهد