قال النائب البرلمانى المعارض المعروف محمد غلام ولد الحاج الشيخ في تصريح خص به 28 نوفمبر إن انسحابه من فعليات قمة "مسار نواكشوط" كان طبيعا وعاديا جدا، موضحا أنه تلقى دعوة من الجهة المنظمة، وقرر بوصفه برلمانيا ونائبا
لرئيس الجمعية الوطنية ان يحضر، لكنه لاحظ ان هناك خلط لدى تلك الجهة بين الحضور ومكان الحضور، أي بشكل آخر عدم وضوح في الرؤية لدى من دعوه إلى الحضور، حيث تجاهلوا مكانه الطبيعى في الصفوف، ولد الحاج الشيخ أكد في هذا الصدد انه جلس في مكان كباقى المدعويين لكنه تفاجأ من بعض المنظميين يطالبه باخلاء ذالك المكان، وهو مايعتبر إهانة، لايمكن أن تقابل إلا بالإنسحاب المشرف.