مشكلة التنظيمات الموريتانية التي تتبع لمنظمات خارجية هي انها متاخرة عن ركب تنظيماتها...فحين كانت الشيوعية تترهل بعد ربيع براغ أصبحت موضة هنا...وحين أعلنت القومية الناصرية افلاسها في كامب ديفيد اشتعلت نواكشوط بالناصرية... وبعد ان احتل صدام حسين دولة الكويت موقعا بذلك نهاية البعث البغدادي اعتلت الأصوات بتمجيد صانع القادسية !!!
اليوم بعد تقليص حزب النهضة بتونس الى حركة علمانية وخسارة الاخوان لملك مصر ..ومال السعودية ...يكتشف شباب نواكشوط تنظيمات الاخوان العنقودية وترتفع اصواتهم بكلمات سيد قطب !!
سبحان الله ...هامشية المكان وبعده تنعكس على أفكار أهله ...