نظم المجلس الأعلى للشباب الليلة البارحة ممثلا في لجنة الحكامة لقاء جماهيريا شبابيا حاشدا في فندق موريسانتر تحت عنوان الشباب الموريتاني ...أبرز المشاكل وأنجع الحلول، وفي كلمة له بالمناسبة رحب رئيس لجنة الحكامة السيد ابحيده ولد خطري بالحضور مشددا على أن شريحة الشباب تُعلق عليها آمال كبيرة في تطوير وتنمية الوطن وهي من أهم دعائم المجتمع وبالتالي يجب أن تكون حاضرة وفاعلة في جميع القضايا الوطنية لا مفعولا بها كما كان في العقود السابقة، موضحا أن هذه المقاربة التشاركية تستهدف بحث الهم العام بمشاركة الشباب بمختلف مشاربه واتجاهاته السياسية، سبيلا إلى تفعيل دوره في بناء وتقدم وازدهار الوطن الحبيب، كما أكد ولد خطري على أنهم في لجنة الحكامة اختاروا أن يقفو الليلة مع الشباب وقفة تأمل وتبصر لتشخيص أبرز مشاكل الشباب الموريتاني مع بلورة تصور موضوعي لأنجع حلول لها وذلك من خلال آراء واقتراحات المشاركين لوضعها في توصيات تسلم من طرف المجلس الاعلى للشباب لرئيس الجمهورية، كما ثمن العناية التي توليها السلطات العليا في البلد للشباب من خلال إشراكه وتمكينه من ولوج الوظائف وخلق مؤسسات وهيئات خاصة به مطالبا بالمزيد خصوصا وأن الشباب يمثل أعلى نسبة ديمغرافية من ساكنة البلد.
بعد ذلك فُتح النقاش باللغة الرسمية وجميع اللغات الوطنية مباشرة مع الجمهور الشبابي والذي حضر بكثافة وبشكل غير مسبوقكما تم تشخيص العديد من القضايا من أبرزها البطالة، الوحدة الوطنية، الشأن العام، مشاكل التعليم، الغلو والانحراف وخطر المخدرات، المواطنة والتنمية.
وجرى القاء الجماهيري بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الاعلى للشباب وممثلين عن المنظمات والنقابات والجمعيات والهيئات الشبابية وجمهور شبابي غفير.
