أشرفت قيادات من حزب الاتحاد ن أجل الجمهورية مساء اليوم على مسرحية بدار الشباب القديمة، أرادوها حفلا لإعلان انسحاب جماعة من حركة إيرا، لكن يبدو أن الإخراج لم يكن على ما أرادوا، فقد قرروا أن تبدأ المسرحية الساعة الرابعة، لكنها تأخرت حتى السادسة، بسبب قلة الحضور، وتجمع أنصار بيرام، ولم تفلح اتصالات ولد محم رئيس الحزب على الكوري ولد عبد المولى وعبد الله ولد حرمة الله لم تفلح في إخراج المسرحية كما خطط لها.
بطل المسرحية التراد ولد زيد يبدو أن الحزب الحاكم لم يثق فيه، فقد كتبوا له البيان الذي سيقرؤه ومع ذلك كان الكوري ولد عبد المولى يناديه، أمام الجميع ويهمس في أذنيه ثم يعود للمنصة في مشهد فضح المسرحية،تواصل فصول المسرحية بعد قراءة بيان الحزب الحاكم على لسان التراد ولد زيد، ويبدو أن بعض أسئلة الصحفيين كانت معدة مسبقا، وأجوبتها محددة من من نظموا هذه المسرحية ودفعوا رسوم دار الشباب القديمة.
وحرصا منهم على إخراج المسرحية بشكل مرض لم يسمحوا بدخول بعض الصحفيين الذين لا يضمنون ولاءهم، وأمام قلة الحضور، خصوصا من الرجال، أعلن التراد ولد زيد وبعض من منتسبي إيرا انسحابهم، ونيتهم تأسيس منظمة جديدة قالوا إنهم لا يعرفون اسمها حتى الآن، في انتظار أن يحدده لهم الحزب الحاكم، كما شكروا ولد عبد العزيز، ودعوه لتحقيق حقوق لحراطين.
هو إذا فصل شديد أراد له منظموه أن يكون حدثا بارزا، فكان مناسبة لفضح أصحابه، وجر عليهم من العار، والإهانة ما لم يتوقعوه.