
حين كان العالم يحاصرنا بسبب انقلاب وديع قمنا به على رئيس يزعم اننا انتخبناه...رفضت السعودية استقبال مبعوثنا وكذا اغلب الدول العربية وحتى العزيزة تونس التي توقفنا بها ونحن في طريقنا للدوحة لم ترسل ولا حتى شخص من المراسم لتحية رئيسنا...!
وقفت معنا قطر بكل ما لديها من جاه... ولا زلت اذكر كيف تباحثنا مع الشيخ حمد ذلك البطريق الزاهي الذى أصغى لنا واحترمنا وأكرمنا وكانت كريمته الشيخة هند تسطر في دفتر صغير طلبات الجنرال الموريتاني التي نفذت وبسرعة ملفتة للانتباه !
لولا دعم قطر لما تسنى لنا الخروج من عنق الزجاجة!
للتنبيه ساعتها.... كان ساركوزي تحت رهن إشارة البطرق حمد!