قالت حرکة الحر في بيان أصدرته یوم أمس الثلثاء 16-12-2014م وأن قرار حكومة ولد عبد العزيز توحید خطبة الجمعة, محاولة يائسة لإستهتار بمشاعر الحراطین,حيث تميزت الخطبة بالمغالطات وما نريد تقول حركة الحر أحد أهم الحركات لمناهضة لعبودية هو فتوى صريح يجرم الإسعباد طبقا للنصوص الشرعية التي كرمت بني آدم كما طالبت الحركة بإطلاق سراح سجناء الرأي من حركة "إيرا" وهذا نص البیان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عودنا النظام التقليدي للبيظان و النظام السياسي الحديث على محاولة تغطية ظاهرة الرق بجميع الوسائل سواء تعلق ذلك بالمحطة الإعلامية و بالزيارات المارتونية لمدير مفوضية وكالة التضامن إلى تغيير من أهم وسائل طمس الحقيقة و لم تكن الملتقيات التي قامت بها وزارة التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي إلا وجها من ذلك المؤامرة و محاولة يائسة لإخفاء الحقائق ليتم تتويج ذلك كله بالخطبة الموجهة ليوم الجمعة الموافق 12 / 12 / 2014 و التي تميزت بالمغالطات و الخطابات السياسية . حيث يتم الكلام عن الرق و انه ظاهرة شرعية و لم يحدد أين الرق في موريتانيا من ذلك. المغالطةالثانية: الكلام عن فتوى شرعية و الكل يعرف مضمونها و هو أن على ولي الأمر أن يلقي الرق إذا كان يثير الفتنة و يكون ذلك بالتدرج في المدن أولا ثم القرى وكلما توقف الخطر توقف الإلقاء. المغالطةالأخرى هي: أن الأرقاء جهلو المسترقين جهلو إذا كان الطرف الأول صحيحا فان الثاني غير صحيح لان) الطلبه–لمرابطين ا لشيوخ الروحيين (كانوا أكثرخطرا في استخدام الأرقاء والاقناء في كلما يتعرض له. ثم عن المقردان المستخدمة لم تكن فقهية بقدرما هي سياسية آثار الرق مصطلح سياسي نداء الأئمة و الدعاة و العلماء لمساندة النظام ثم بعد ذلك التهديد و التعديل كل متكلم في هذا المجال وتحولا لفقهاء من مهمة الاقناء إلى مهمةحفظ الأمن و الدرع) الجيش، الدرك، الشرطة، الحرس (و بالتالي كان من الأجدى و الأصلح أن يستدعى رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية أو توزيع أعضاء مكتبه السياسي لإلقاء الخطبة السياسية في المساجد . و بدلا من فتوى تزيل القموض عن الشعب الموريتاني زادت الموقف قموضا و تركت الجميع على أستفهامات هو في انتظار فتوى واضحة وصريحة حول الرق فان حركة تحريرالإنعتاق لحراطين الحر: *.تطالب بفتح حوار وطني و بمشاركة الجميع حول الرق *.تحذر من الاستهتار بمشاعر لحراطين *.تحذر من التمادي في الأوصاف و المزايدات التي يوصف بها مناضلي هذهالشريحة. *.تحذر من سياسة فرق تسود المتبعة بضرب لحراطين بعضهم ببعض. *.تطالب بمحاكمة عادلة لسجناءالرأي برام و رفقائه
اللــجـــنــة الــمــركــزيــة