اليساري حنفي دهاه يرد على منى الدي القيادية بحزب التكتل المعارض

سبت, 2017-06-03 13:04

هناك أشخاص أحترمهم جداً يعتبون عليّ لأنني أرد على حقارات "امرأة"، و يعتقدون أن "الرجل الشهم" لا يليق به أن ينزل لمستوى ربات الحجال.. و هي عقلية ذكورية تنظر للمرأة بالقصور و الدونية، أعتقد أنني أبذل جهدي للترفع عنها، بحكم توجهي اليساري، الذي علمني أن المرأة صنو الرجل، تبوأ عَرارهما بكَحل، قد تفوقه و قد تقصر عنه، مع أنني اعترف أن بعض رواسب عقلي الباطن لا تزال تكبحني عن القسوة على عمرة بنت علقمة الحارثية (منى بنت الدي) و هو ما حاولت استغلاله عدة مرات، حيث استعطفتني مرات "ارانك ظهرت اعل حقيقتك انك تتگاد مع امرَه"..
منى بنت الدي هي مجرد ميكرفون يسمعني جهراً ما يسرّه حزب التكتل عني.. فأنا إذن إنما "أقتل بها فحلاً" كما قال جساس ابن مرة.
إنني احترم عقلية المجتمع الذي يساجل فيه دونالد ترامب هيلاري كلنتون و ايمانويل ماكرون ماري لوبان، و يناظر فيه غاستن ترودو المحافظة رونا امبروز، أكثر مما أحترم عقلية المجتمع الذي يترفع رجاله عن مستوى "ضلع أعوج"..
لقد ترددت في البداية، بسبب كوامني النفسية، رغم أنني لا أزال أربّي نفسي قدر استطاعتي على أن لا أكون من "غُزيّة"، في أن أرد الصاع صاعين لبنت الدي و للحزب الصوفي "التكتل"، غير أنني لم أعد لأتردد قيد أنملة في أن ألقم تلك الحقيرة حجراً:

إن عادت العقرب عدنا لها // و كانت النعل لها حاضره
كل عدوّ كيده في استه // و عقرب تخشى من الدابره

ثم إنني أقول لهؤلاء "إنني في النهاية لست متأكداً أنني أنازل امرأة".!