
رد على سفاهات حنفي :
حنفي لا يوجد لسان أشد سلاطة من لسانك و لا قلم أكثر وقاحة من قلمك و لا توجد عبارات أنتن من عباراتك فأنت بذيء مسيء تستخدم السب و الشتم مطية لمصالحك و مطامعك التي أهلكتك.
طمعت بليلى أن تريع و إنما
تقطع أعناق الرجال المطامع.
و عمرة بنت علقمة أقرب إليك لأنها حملت لواء المشركين و الناس تقول إنك ملحد و الإلحاد و الشرك ملة واحدة.
أما معارضتك فهي محل شك لأن أولها تعامل و تخابر فتوظيف و سكوت يشبه سكوت القبور و آخرها هجوم شرس على قلاع النضال و بالقطع أنه هجوم مدفوع ثمنه لأنك لا تعرف المبادئ.
حزب التكتل و منى بنت الدي لم تغرهم يوما أموال أهل ودادي ولا أموال ولد عبد العزيز و لا يضعون كتاباتهم و لا مواقفهم في الثلاجات ثم يبدأون تسخينها بعد أن سرت فيها العفونة و فاحت منها الروائح.
يا حنفي :
فغض الطرف إنك من نمير
فلا كعبا بلغت و لا كلابا.
أما الضعف فليس ضعف العضلات و إنما ضعف العقول و ضيق الأحلام ذلك الضعف الذي أخرجك خائفا تترقب.
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها
و لكن أحلام الرجال تضيق.