من أكثر أنواع العبودية بشاعة ووحشية في أترارزه العبودية الممارسة في بوتلميت في الدرجة الاولي إذ تري وتسمع قصصا في تعذيب العبيد يندي لها جبين الانسانية وأركيز ثم المذرذرة فواد الناقة وكرمسين وروصو
والمفارقة العجيبة أنه كلما تحكمت وأنتشرت الحكامة الدينية التقليدية كثرت العبودية وتوحشت وأخذت أشكالا من البشاعة أكثر وأفظع
فماهو السر من إرتباط المنظومة الدينية التقليدية بالرق والنخاسة؟ الا يقتضي المنطق الفطري الصحيح والمتسامح للاسلام بوصفه دين كرم الانسان أن نجد العكس فكلما تحكم الدين زالت وأضمحلت العبودية وحلت الاخوة والمساواة بين البشر؟
من صفحة صلاح الدين الشنقيطي
