ندد وزير العدل الكندي السابق والنائب الليبرالي ايروين كوتلر، باعتقال الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيد وأعضاء من حركته، محملا السلطات الموريتانية مسؤولية حياتهم.
وقال النائب الذي كان يعمل محاميا للمناضل الحقوقي ورئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، ان بيرام "يجسد مثالا للشجاعة مثل نيلسون مانديلا" ، مختتما كلمته أمام مجلس العموم الكندي: " سيد الرئيس، صعود مانديلا بعد 28 عاما من الاعتقال هو مصدر الإلهام والأمل والأدلة على أثر السجناء السياسيين. إنني أدعوا زملائي في مجلس النواب للانضمام لي في الدعوة للإفراج عن هؤلاء السجناء، ليعلموا أنهم ليسوا وحدهم، أننا نتضامن معهم، لأن قضيتهم هي قضيتنا، وهي الحرية ".
وعلي صعيد متصل أعلن السيناتور "بول شتراوس" في الولايات المتحدة الأمريكية عن سخطه لاعتقال بيرام ورفاقه، واعدا برفع القضية إلى الكونغرس الأمريكي، في حين كتب نواب فرنسيون إلى وزير الشؤون الخارجية لوران فابيوس . اما في بريطانيا، اعتبرت القضية خطيرة للغاية: حيث عرض أربعة نواب قضية اعتقال الحقوقيين في مجلس العموم في أربعة مناسبة متميزة.
وفي اسكتلندا دعي نائب برلماني وزارة الخارجية لاتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن السجناء. من جانبه، قال النائب جيريمي كوربين، انه مستاء إزاء مزاعم سوء المعاملة التي يتعرض لها سجناء "ايرا"، بما في ذلك الحرمان من النوم، وفشل الحصول على الرعاية الصحية، وعدم وجود زيارات عائلية و التقارير التي تفيد بأن المعتقلين أجبروا على التوقيع على إفادات كاذبة، ولقد تم تقديم استجوابات مماثلة إلى لاهاي من قبل البرلمان الهولندي.
هذا وسيتم رفع حالة موريتانيا من قبل رؤساء مجموعات النواب في حالة طارئة الي البرلمان الأوروبي في بروكسل.
عن اللجنة الإعلامية في "ايرا"