أجتمع المكتب التنفيذي للمنظمة الموريتانية لمناهضة التطرف ولدعم الوحدة الوطنية في مقره مساء اليوم الأربعاء 03 مايو2017 تحت رئاسة السيد محمد ولد ابراهيم رئيس المنظمة لتدارس الأوضاع التي شهدتها العاصمة انواكشوط و بعض الولايات الداخلية في اليومين الماضيين من أحداث خطيرة تمس الأمن و السكينة التي يتمتع بهما بلدنا العزيز في عالم انجرت فيه بلدان إلى أتون حروب و نزاعات أهلكت الحرث و النسل لأسباب تافهة بالمقارنة مع النتائج الوخيمة التي آلت إليها تلك البلدان السائرة على طريق الانقراض من خارطة العالم. إننا في المنظمة الموريتانية لمناهضة التطرف و لدعم الوحدة الوطنية لنساند كل المطالب و الإجراءات المشروعة التي تخدم الوطن و المواطن لكننا في الوقت نفسه لندين بشدة كلما من شأنه تهديد السلم الأهلي و الاستقرار الأمني خاصة أعمال النهب و الاعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة التي قامت بها عصابات الجريمة والغوغاء بهدف ترويع السكان و نشر الفوضى في كل مكان تطاله أياديهم الخبيثة. كما أننا نسجل استغرابنا الشديد من سعي بعض الجهات السياسية غير النزيهة و المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان إلى استغلال هذه الأحداث المؤسفة لتمرير أجنداتها الفاشلة عن طريق الدعاية المغرضة و التهويل و خلط الأمور وذلك طمعا في تأجيج الوضع و تفجير الموقف. كما نهيب في الوقت نفسه بالخيرين و الشرفاء من أبناء هذا البلد للوقوف صفا واحدا من أجل أن تظل موريتانيا كما عرفها الجميع آمنة مطمئنة عصية على المحاولات التي تستهدف جرها إلى هاوية العنف و الفوضى لا قدر الله و أخيرا و ليس آخراً فإننا لنؤكد على ما كنا نردده دائماً في مثل هذه الظروف : علينا أن نعيش جميعا كإخوة أو نموت كأغبياء.
