كشفت نجدت العبيد عن حالة عبودية جدية في مدينة ضحاياها مستعبدين علي يد أسرة الأدهم ولد أمم.
وقالت المنظمة في مؤتمر صحفي عقدته بمقرها عصر اليوم، ان سيدة تدعي عيشة منت محصور قامت أمس بتقديم شكوى من أسيادها لدي السلطات المعنية بمدينة أطار، تفيد بوقوعها تحت نير العبودية هي وابنتيها "اميريكه" و "اسويلمه" وزوجها "امبيريك" علي يد أسرة المتوفى الأدهم ولد أمم الذي زعمت انه حررها قبل وفاته.
وأضافت المنظمة، انه بعد علم ممثلها في مدينة أطار المبارك ولد محمود قام فورا بمؤازرة السيدة لتحريرها وأسرتها من أغلال العبودية، إلا ان السلطات الإدارية في مدينة رفضت التجاوب مع القضية بحجة غياب وكيل الجمهورية، وامتناع الوكيل نيابة وكيل اكجوجت من التدخل في المسألة، وهو ما جعل رئيس المنظمة بوبكر ولد مسعود يلتقي اليوم بوزير العدل الموريتاني في العاصمة نواكشوط، ومع ذلك لم يطرأ السلطات أي تجاوب مع القضية، ومازالت السلطات بمدينة أطار ترفض جلب الأسياد والعبيد للاستماع إليهم.
وطالبت نجدت العبيد السلطات الموريتانية بالتجاوب السريع مع الملف كما ينص علي ذلك القانون المجرم للعبودية.
