
وزارة الخارجية موطن ظلم لحراطين وتهميشهم و اقصائهم كل البعثات الدبلوماسية من لون واحد( ابياظ العين) و ليس ذلك لغياب المؤهلات في صفوف هذه الشريحة ( اكحال العين) منصب جنيف للحراطين وحده! لشعور ما لدى قادة البلد.... مثلا الدكتور محمد لمين ولد ابراهيم حاصل على دكتوراه دولة في العلوم السياسية نجح متفوقا في مسابقة الدبلوماسية و هو يشغل منصب متواضع جدا في وزارة الخارجية منذ ستة سنوات.. و هو وحده في الوزارة الى جانب الوزير اسلكو حاصل على شهادة الدتورا، و تم توشيحه في السنة الماضية مما يدل على حضوره و تفانيه في العمل! و هو باحث و مؤلف و شاب خلوق و خفيف الظل لكنه حرطاني و لذا لم يحصل حتى الآن على اية ترقية بل هو يرى بعينه يوميا اناس لا يملكون اية مؤهلات علمية يتبوؤون المناصب كما يشاؤون... وران بعد الا بيظان ، ولنحافظ على اللحمة التي يبدو انها تعني اقصاء لحراطين ومواصلة غبنهم!