قال حراك لمعلمين إن الوضع بموريتانيا يتسم غالبا بتقييد الحريات وهضم حقوق الجميع وخاصة لمكونات اجتماعية بعينها ( لمعلمين و لحراطين). وعبر الحراك في بيان نشره بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان عن رفضه لسياسة الالحاق والازدراء والتهميش لكوادر وحرفيي فئة لمعلمين علي مستوي الدوائر الحكومية والهيئات القيادية للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. ونبه الحراك إلي أهمية وسائل الإعلام (العمومية والخصوصية ) وضرورة توظيف منابرها لتغيير العقليات والتقاليد الاجتماعية المتخلفة والتي تغذي سلوك الكبر والاستعلاء لدى البعض. وختم الحراك بيانه بالقول إن فئة لمعلمين هي مكون أساسي من مكونات المجتمع الموريتاني لن تقبل مهما كلفها ذلك من ثمن استمرار اعتبارها مكونا ثانويا وهامشيا تفرض عليه ثقافة التبعية والإلحاق وممارسات الإقصاء والتهميش والحرمان المتعمد