بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
لانملك إلا أن نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل و إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها.
أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أفراد المجتمع، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى قيادتينا الوطنية و العسكرية و إلى كافة أفراد القوات المسلحة و قوات الأمن من ضباط و ضباط صف و جنود و إلى جميع الموريتانيين على التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة المغفور له بإذنه تعالى فقيد الجيش و الأمة عثمان لعبيد لحمر ارميظين، الذي لبى داعي الله راضيا مرضيا بالذود عن وطننا و شعبنا الغالي، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته و يلهمنا بعده الصبر والسلوان إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
إن المصاب في فقد أخينا كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل جعلنا نعتقد بأن الفقيد فقيد أمة و وطن مما خفف عنا عظمة هذه الفاجعة، شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وغفر لميتنا و موتاكم، و لا نملك أن نقول إلا ما يرضي الله تعالى حسبنا الله ونعم الوكيل و إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون.
محمد لعبيد لحمر ارميظين
الأربعاء الموافق 5 ابريل 2017.