أكد أطر وقيادات الحراطين في اجتماعهم الأسبوعي بانواذيبو أن الوحدة تتطلب أن نتحدث بصراحة والخلو من كل الأمور والمعوقات والاستعداد ، فهذه ليست أول مرة تنبعث دعوة لوحدة الحراطين ، والوحدة تفرض نفسها على الحراطين اليوم أكثر من أي وقت مضى ، لكن من خلال التجربة البعض استغل من جانبه الدعوة للوحدة لتحقيق طموحات شخصية لكننا اليوم نعي نعي أن على الحراطين الوعي وإدراك ما يجري بما في موريتانيا ، حتى نحقق وحدة على مستوى انواذيبو ذات تأثير قوي . أكد أطر الحراطين بانواذيبو أن الحراطين غائبون بقوة في مراكز صنع القرار بانواذيبو ،وإذا كان الحراطين بولاية انواذيبو سينظمون الوحدة فأهلا ، لا يمكن أن يمنعنا أحد مشكلتنا نحن من أبطلناها ، نريد الصراحة نريد أن تكون لدينا كلمتنا موريتانيا للجميع ليست لأي مكون عن آخر ، وعلى لحراطين تغيير أدواتهم التي يحملونها اليوم ، وتغيير الاستراتيجية التي ينبعونها ، تجاوز تحميل الآخرين مسؤولية ما جرى ، تجاوز ما هو واقع لتحقيق ما يطمحون له .