تشهد ولاية الحوض الشرقي خلال الأسابيع الماضية، تحركات شعبية تداعا إليها عدد من المنظمات المدنية، والمبادرات الشبابية، لمواجهة موجة العطش التي تتهد سكان الولاية الأولى..
وفي هذا الصدد نظمت مبارة شباب "أنقذوا النعمة- الماء نعمة"، اليوم السبت 25 مارس 2017، حملة سقاية استهدفت عددا من الأحياء المتضررة من أزمة العطش في عاصمة الولاية؛ حيث يسعى منظموا هذه الحملة -التي تدوم ثلاثة أيام- إلى التخفيف من آثار موجة العطش..
كما شهدت مقاطعة تمبدغة هي الأخرى مؤخرا، تحركات شعبية، تطالب بتوفير المياه للسكان، قام على إثرها مجموعة الشباب بمبادرة سقاية، للمساهمة في التخفيف من معاناة السكان.
وتتكاثر الشكاوي الواردة من مدن الداخل الموريتاني، من وجود أزمة عطش سابقة لأوانها، تهدد حياة الساكنة ومواشيهم، وتطالب السلطات بالتدخل قبل استفحال الأزمة مع حلول فصل الصيف.
يذكر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أكد في مؤتره الصحفي الأخير، على أن الشكاوي التي تثار حول مشكل المياه، هي مجرد تضخيم لمشكلة تم القضاء عليها أصلا من طرف السلطات؛ مبينا أن مشروع بحيرة اظهر قد وصل مراحل متقدمة، ويتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى مع نهاية العام.