
من المتوقع ان ينظم اليوم عمال الشركة الوطنية لصيانة الطرق "ENER" وقفة احتجاجية داخل وزارة التجهيز و النقل بسبب تأخر رواتبهم للشهر الثالث رغم ان الدولة مدينة لشركتهم بأكثر من 18 مليار اوقية .
و يعود سبب خنق موارد الشركة المذكورة الي عدم رضي الوزير الاول يحي ولد حدمين عن المدير العام للشركة و خلافه السياسي مع وزير التجهيز و النقل .
الوزير الاول امر بأن توقف كافة المشاريع التي كانت الشركة تنفذها و هو ما ادي الي تسريح اكثر من 1500 عامل كانت الشركة تشغلهم في هذه المشاريع .
المشاريع يريد الوزير الاول منح تنفيذها لاحقا لشركة اخري تعتبر ادارتها مقربة منه و يقوم بمنح الصفقات من خلالها الي مقربيه و هي تصرفات يرفضها مدير شركة انير .
الوزير الاول يسعي من خلال خنق شركة انير و ايقاف اغلب المشاريع في وزارة التجهيز الي اضعاف الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونة و اظهاره للرئيس بمظهر العاجز للتخلص منه لاحقا بسبب الخلاف المحلي معه علي مستوي الحوض الشرقي و هي امور يدفع عمال شركة انير ضريبتها من التسريح لبعضهم و تأخير الرواتب للباقين .