نشر احد المدونيين الشباب هذه التدوينة + صورة تعكس بما لا يدع مجالا للشك واقع ومآسي أطفال لحراطين في بلد كرست أجهزة الدولة والثروة في لفيئة واحدة كما قال المدون مامفاده أن واقع لحراطين اليوم هو واقعهم بالأمس في إشارة واضحة إلى الميز العنصري الذي يتعرض له اطفال لحراطين الذين حسب المدون لاذنب لهم سوى أنهم ولدوا حراطين وهذا نص التدوينة:
كيف يعيش مثلي في مثل هذا البلد بل كيف يموت مثلي في بلد الموت فيه صعيب على أمثالي، والحياة فيه لأمثالي لا تتعدى ما أنا عليه في الصورة ولدت هكذا وحتى الآن أنا هكذا.كان الحلم عندي بالملبس والأكل والشرب من عاشر المستحيلات والآن أريد النوم براحة ولكن البظان منعوني النوم ومنعوني المعرفة حتى لا أقول لهم(لن أقبل...أو أقول لا)..........................
ولكني اليوم أقول لهم لا وكلا وليس إلا أنا أرفض الذل بعد الآن وأرفض أن أعيش مهانا وأرفض أن يكون هذا حالي بعد الآن والأيام القادمة ستثبت لكم ذلك...... أنا الآن جاهز لأهزم الذل والحرمان وسأضع حدا نهائيا لما عانيت منه من ذل وسأبذل قصارى جهدي في سبيل ذلك.
نقلا من صفحة يحي ولد سيدي