نظمت اللجنة الوطنية للشباب في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية،مساء أمس الاول بدار الشباب القديمة في نواكشوط ندوة تحت عنوان "دور الشباب في ترسيخ الهوية ودعم الوحدة الوطنية".
واكد الاستاذ سيد محمد ولد محم، رئيس الحزب في كلمة بالمناسبة الدور الطلائعي الذي يلعبه الشباب في ترسيخ الهوية وقيم الوحدة الوطنية.
واعرب عن فخره بشاب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وما يقوم به من عمل في هذا المجال.
واوضح الاستاذ سيد محمد ولد محم ان تعزيز الوحدة الوطنية ينطلق حتما من إرادة الشعب في العيش معا ولاعبرة في تباين اللغات او الأعراق ونبه الى أن الشعب الموريتاني موحد يجمعه الدين الاسلامي.
ودعا رئيس الحزب الشباب إلى المساهمة الفاعلة في محاربة العنصرية والعبودية والفقر والتمسك بما أكده دائما رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بتضافر الجهود لبناء موريتانيا حرة موحدة ومزدهرة.
وطالب الاستاذ سيدي محمد ولد محم الشباب بالالتحام ورص الصفوف تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي اسس مجلسا اعلى للشباب وعيا منه بضرورة مساهمة هذه الفئة التي تتوفر على الطاقات الكفيلة بذلك.
وبدوره اوضح السيد بمب ولد درمان، رئيس اللجنة الوطنية للشباب في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن مناسبة الذكرى ال 54 لعيد الاستقلال الوطني فرصة لاستحضار تضحيات الشعب الموريتاني من أجل التحرر وبناء دولة مستقلة موحدة وذات هوية راسخة، تجسد إرادة الشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية.
واضاف ان هذه الذكرى تمثل مناسبة لادراك حجم التحديات والعمل على دعم ومساندة السياسات الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وماتقوم به القوى السياسية الداعمة لبرنامجه الانتخابي وخاصة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
كما ألقى السيد ابي ولد محمد عال محاضرة تضمنت محاور عدة من بينها الاستقلال ودلالاته ومفهوم الهوية والوحدة الوطنية والشباب ومشاركته في المجال السياسي ودوره في برنامج رئيس الجمهورية.
وعقب على المحاضرة بعض الاساتذة وأطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
كما اشفعت الندوة بمقاطع شعرية وغنائية لفرقة "أولاد لبلاد" لاقت استحسانا من المشاركين في الندوة.
وجرت فعاليات الندوة بحضور بعض اعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وجمع من شباب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية.