شكل قطاع الحرس الوطني خلال السنوات الأخيرة ركيزة أساسية من ركائز الأمن الوطني، فبعد أن كان مؤسسة يقتصر نشاطها علي التدخل السريع خلال الإضرابات و الإحتجاجات و الزيارات الرسمية، هاهو حرسنا الوطني بقيادة الجنرال "مصغارو ولد لغويزي" يصل إلي قائمة الوحدات العسكرية الأممية من خلال مشاركته في حفظ الأمن في دولة ساحل العاج الشقيقة و بشهادة أممية فقد أكد أفراد القوة المشاركة حرفية و مهنية و روح عالية، قطاع الحرس الوطني يثبت من جديد توسعه ليكون مؤسسة تسير دوريات ليلية في ولاية أنواكشوط الجنوبية تستهدف السيطرة علي المجرمين و عصابات الجريمة المدبرة، و حسب المعطيات فقد ضبط القطاع العديد من المحرمات كمخدرات و أسلحة بيضاء و حبوب و تم تسليم المتورطين لجهاز الشرطة الوطنية من أجل أتباع المسطرة القانونية و تسليمهم للعدالة من أجل أن يتخذ القانون مجراه و يخوض الحرس الوطني بفضل حرفية و مهنية قيادته تجربة جديدة في ميدان تنظيم حركة المرور وملاحقة السيارات المظلمة و تفتيش المقتنيات المحمولة و ينصب هذا المجهود في إطار جهود و توجهات قيادية جديدة تعقد الرهان منذ تويلها قيادة قطاع أوشك علي التهالك علي أن يكون الحرس الوطني شريكا فعليا في عملية التنمية من خلال التصدي للإرهاب و الجريمة بمختلف أنواعها.