
احتج اليوم الاثنين 27 فبراير 2017 مجموعة من المواطنين من مقاطعة توجنين أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، ضد ما قالوا إنها عملية تهديم لمنازلهم تمت يوم الخميس الماضي، داعين السلطات إلى رفع الظلم عنهم.
وأوضح سالم افال متحدثا باسم المجموعة للأخبار، إن من بين المحتجين من تم تهديم منزله في 2011 ومنحت أرضه لآخرين، مشيرا إلى أن المجموعة "تحتج ضد الظلم؛ فالأرامل والضعفاء والفقراء الذين لا يملكون شيئا منعوا أرضهم وهاهم في العراء"، بحسب تعبيره.
وأضاف افال متحدثا للأخبار، أن العسكريين بالقصر الرئاسي جمعوهم بالمستشار الرئاسي عبد الله ولد أحمد دامو عبر الهاتف، حيث قال إن ما يملكه هو إيفاد أحد العسكريين معهم إلى حاكم توجنين لتسوية قضيتهم.
واتهم المتحدث باسم المجموعة العسكري الذي أوفده المستشار الرئاسي بأنه تلاعب بالمحتجين وسخر منهم، قبل أن يمتنع من تنفيذ المهمة الموكلة إليه، وهو ما جعل المحتجين يعودون مساء إلى القصر الرئاسي ليواصلوا احتجاجاتهم.
وأعلنت الحكومة الموريتانية الخميس الماضي عن خطة جديدة لما أسمته الفوضى في تملك الأراضي، وشددت على أنها ستبدأ في تنفيذ إجراءات صارمة بالخصوص.