تعرض الزميل الصحفي ابراهيم ولد خطري المدير الناشر لـــ"الشرق اليوم" لضرب من قبل عناصر من الشرطة لدي البوابة الشرقية لقصر العدل بالعاصمة نواكشوط.
وقد تم الاعتداء على ولد خطري من قبل أربعة عناصر من مفوضية شرطة قصر العدل، اعتدوا عليه بالضرب المبرح، بعد اعتراضه علي إدخال محسوبين علي بعضهم لقصر العدل دون حملهم للشارة التي تسمح لهم بذلك.هذا وكان ابراهيم ولد خطري قد زار قصر العدالة اليوم بهدف الحصول علي إذن من قاضي التحقيق في الديوان الخامس لزيارة بعض السجناء، إلا انه وبعد وصوله طلب منه عناصر الشرطة الذهاب الي الشباك المخصص لمنح شارات الدخول، وهو ما امتثل له، إلا ان المعنية بتوزيعها أخبرته ان ليست بحوزتها أية شارة، الأمر الذي جعله ينتظر دوره، بعد ان يعيد الزوار داخل قصر العدل للشارات التي بحوزتهم، وفي تلك الأثناء جاء شخصين الي البوابة وأدخلتهم الشرطة دون ان يكون بحوزتهم شارة الدخول، وهو ما جعله يحتج، حيث اخبرهم بضرورة ان تتم معاملة الجميع وفق الإجراءات المتبعة في قصر العدل، وهو ما اغضب عناصر الشرطة الذين انهالوا عليه بالضرب، مما أسفر عن كدمات في جسمه وتمزيق ملابسه.
نشير إلى أن هذه الحادثة تؤكد الزبونية، والعلاقات الخاصة التي يستغلها البعض في بعض الدوائر لمصالحه الخاصة.