
على تلك الارض المشمسة... والنيجر العظيم دفاق...مقتفيا خطى همباتيه با ومتلمسا بحنو طفولته الفولانية التي تتطابق مع طفولتي في سذاجتها..نعم في تلك الربوع أعدت اكتشاف الحكمة الضالة دوما.. والقريبة مطلقا.. والتي قالت بالامس ما تقوله الْيَوْمَ :افريقيا لنا !
لقد بنى اجدادنا اهرامات الجيزة وشيدوا روائع جنه وكأنو ومع ذلك مازال من يقول اننا هامشيون في مسلسل الحضارة الانسانية ..يريدون ان يقنعونا بان اجدادنا لم يكتبوا قط شيئا ولم يرسموا قط شيئا ولم يغنوا قط شيئا ولم يرقصوا قط اَي شيء !!
سأشرب من النيل السوداني الأوسط... وسألقي فيه كظيم الغيظ ومرير الذكرى .