لايكاد يمر علينا يوم إلى ونسمع هنا وهناك عن حادث سير مروع او خطير او أليم يروح ضحيته اشخاص ابرياء ولكننا لم نسأل انفسنا مالسبب وراء ذالك ؟
ومن وجهة نظري ارى ان الإفراط في السرعة والإتصال في الهاتف وعدم احترام إشارات المرور وتعنت سائقي الأجرة الذي هو السبب الأساسي وراء هذه الحوادث.
فمتي سيتوقف سائقي سيارات الأجرة وبعض السائقين عن إزهاق الأرواح بسبب سرعتهم المفرطة واللامبلاتهم ؟!
قبل فترة ركبت مع سائق سيارة اجرة من دار النعيم بإتجاه السوق"كبتال" وبينما نحن في الطريق إذا بسيارة اجرة اخري تسير بسرعة جنونية اقتربت من سيارتنا كثيرا وكادت ان تصدمنا ليغضب سائق سيارة الأجرة الذي نركب معه ويحاول اللحاق بالأخير من اجل ان يثبت له ان سيارته سريعة مثل سيارته او من اجل ان يصدمه لا اعرف حقيقة مايجول في رئس سائق سيارة الأجرة الذي نسي ان معه ركاب وهم أمانة في عنقه يجب ان لايعرض حياتهم للخطر، للنطلق في مطاردة اقرب مايقال عنها انها مطاردة بوليسية بين الشرطة واللصوص للتتعالى صيحات ركاب على سائق الأجرة الذي لم يعرهم أي اهتمام ولم يلتف اليهم بل صمم ان يلتحق بالسائق الآخر الذي يتسابق معه وكأننا في حلبة سباق.
وبعد مطاردات بين سائقين توقفا أخيرا لينزلا من سيارتيهما ويتبادلا الشتائم في مشهد مؤثر وخطير يظهر خطورة هاؤلاء السائقين وعدم اهتمامهم واللامبالاتهم بأرواح الناس وبأرواحهم خاصة.
ومن هنا فإنني اطالب المواطنيين باللجوء إلى حقهم القانوني في الشكاية من اجل القبض على هذا النوع من السائقين "القتلة" الذين يعرضون حياة الناس للخطر دون مبالات منهم ولامراعات، كما على سلطات القيام بدورها عن طريق توقيف هاؤلاء السائقين "القتلة" المفرطين في السرعة واللامبالين بأرواح الناس.
احمسالم هيبه