
لفتت انتباهي لقطة في مقطع فيديو مصور من محاججة #ترامب مع ذلك الصحفي، حيث طلب الأول من الصحفي الجلوس والانصات ورفض الصحفي مصرا على سؤاله، فاستدعى ترامب أحد الحرس ليجلس الصحفي، ولما اقترب منه قال الصحفي لرجل الأمن: لا تلمس جسدي، لا تلمسني، لا يحق لك أن تلمسني، فأنا لي كامل الحق في توجيه أي سؤال أو استفسار للرئيس. فرد الحرسي بكل أدب: نعم لك لكن طبق النظام فانتظر حتى يصلك الكلام.
تذكرت بعض قوات أمننا وتصرفها تجاه الصحافة والطلاب والمواطن عموما، ثم تساءلت، ماذا لو قال أحد الصحافة لأحد الحرس الرئاسي: لا تلمس جسدي من فضلك، لا تلمسني، لا يحق لك أن تلمسني، كيف سيرد عليه؟ طبعا تذكرت لقطات فيديو زيارة آدرار الأخيرة وما فعله الحرس الرئاسي ببعض كبار الشخصيات هناك من بينهم نواب ورجال اعمال ومسؤولين، ممن جاءوا يستقبلون الرئيس، وليس ليحرجونه بالأسئلة، من هؤلاء محمد المختار ولد الزامل، وعينين ولد اييه، وخداد ولد المختار الخ
محمد الامين ولد سيدي مولود