.
استطاعت حركة ايرا ان تفرض نفسها في الخريطة الحقوقية و السياسية الموريتانية و الدولة عن طريق نضالها السلمي و المدني و اعادة الملفات الكبرى الى الواجهة من عبودية و ارث انساني و غياب العدالة .
و قد دفعت ضريبة نضالها و دفاعها عن المستضعفين حيث سجن رئيسها و نشطاؤها اكثر من مرة و تمت محاصرتها و شيطنتها من قبل النظام و المؤسسة التقليدية و رجال الدين و بعض المرتزقة من صحفيين و مثقفي الجيوب و القوادة .
تجاهل السياسيين و المنظمات الحقوقية و المجتمع المدني للوضعية غير الصحية التي يعيشها البلد و عدم وقوفهم الى جانب حركة ايرا في هذه الظروف حيث يجمعون على عدم قانونية توقيف قادة ايرا و نشطاءها من طرف نظام الجنرال عزيز تجعلنا نشكك في معارضتهم للنظام و الظلم و هم من يتسابقون للتظاهر عندما تتعرض مصالح احدهم او رجال الاعمال الى الخطر .
ان شاء الله قادة ايرا و نشطاءها سوف يخرجون من سجون الاستعبادي عزيز قريبا و مستمرون في النضال ضد العبودية بكل انواعها و التهميش حتى قيام دولة القانون