
أكدت مصادر مطلعة أن القياديين البارزين في حركة "إيرا" أحمد باب ولد سعيد و احمد عموا أبلاغا "بيرام" بانسحابهما من التشكلة الجديدة التي أعلنها ولد أعبيدي يوم أمس للصحافة في مؤتمر صحفي عقده بمنزله بمقاطعة الرياض دون التشاور مع نخب و قيادات الحركة .
وأكدت المصادر ذاتها أن القياديين أحمد باب و أحمد عموا انسحبا من المكتب التنفيذي الجديد تضامنا مع نائب رئيس الحركة إبراهيم ولد بلال ولد رمضان الذي تم عزله بطريقة غير شرعية وسط تذمرات واسعة في صفوف مناضلي و أنصار الحركة.
وقال القياديين أن سبب الخلاف بين "بيرام" و "إبراهيم" مشاركة الأخير معهما في رسالة احتجاج على تصريحات خطير تدعوا للتدخل الدولي في موريتانيا أطلقها "بيرام" من السنغال فور خروجه من السجن و بعد رسالة الصفح و التسامح التي أرسلها بيرام الداه أعبيد من داخل سجنه أيام قبل إطلاق سراحه عن طريق (مكتب الشيخ الرضا) ، و التي تنكر لها فور وصوله لدكار ، فهل أيضا سيتنكر بيرام لخطاب التصالح الجديد بعد سفره البارحة إلى دكار.
و تجدر الإشارة إلى أن قرار الانسحاب من المكتب التنفيذي لإيرا جاء بعد إنذار وجهه القياديين (أحمد باب سعيد ،أحمد عموا) لبيرام لتراجع عن قراراته الأحادية و لانفرادية خلال 24 ساعة،وهو ما يؤكد ــ حسب المراقبين ـ تمتع ابراهيم بلال رمضان بعلاقات قوية و طيبة مع قيادات حركة ايرا في الخارج.