سيداتي ولد أحمد عيشه يكتب عن وساطة الرئيس في "بانجول"

اثنين, 2017-01-23 18:11

السلام عليكم ورحمة الله..
خلال نهاية الأسبوع المنصرم كادت منطقة غرب إفريقيا أن تزيد نقاط توترها  لولا تدخل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والوساطة التي قام بها إلى دولة غامبيا الشقيقة وحده أوّلاً وثانية رفقة فخامة الرئيس الغيني السيد ألفا كوندي لتوثيق وتجسيد التزامات الرئيس يحيى جامي ..
 تابعت هذه الوساطة التي تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد إترمب .لم يؤثر عليها هذا الحدث الدولي الهام إعلاميًا...
تابعت كذلك جل تدوينات الفيسبوكيين وتعاليقهم عليها والمعجبين بها ..خلاصتي أن الإعلام العالمي العربي منه خصوصًا و كل المدونين من موريتانيين وغيرهم يقدرون كل التقدير الجهود الدبلوماسية الموريتانية المتميزة التي أنقذت غامبيا الحبيبة من ويلات حروب ودمار ليست بحاجة إليها..
بعد ساحل العاج وليبيا( حيث كانت حظوظ الحل السلمي كبيرة  ) ،وبوركينا فاسو ومالي وجمهورية وسط إفريقيا يكون رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز سجل في غامبيا هدفًا آخر من أهداف السلم التي عزت في أيامنا هذه..
فهنيئًا لموريتانيا السلم والسلام رئيسًا وحكومة وشعبًا على هذه المكاسب التي ستبقى لنا جميعًا...
 حفظ الله موريتانيا وأبناءها من كل مكروه..

نقلا من صفحة الدبلوماسي سيداتي ولد أحمد عيشه