
قال الوزير السابق و رئيس حزب"المستقبل" الأستاذ محمد ولد بربص في تعليق على خبر نشرته "الشرق اليوم" حول عودة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط بعد نجاح الوساطة التي قام بها مؤخرا "بانجول" و قد تكللت بالنجاح الذي يعد انتصارا لكل الموريتانيين بغض النظر عن توجهاتهم السياسية.
ولد بربص أعتبر الوساطة نجاحا باهر لكل الموريتانيين و أستغرب محاولة البعض التقليل من أهميتها، كاشفا النقاب تقاعس بعض الأخوة في القارة السمراء بعد أن تشجع فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز و استخدم علاقاته الطيبةومكانةبلاده الاستراتيجية
و هذا نص التعليق الذي كتبه الوزير و الأستاذ محمد بربص
باسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد لم أستطع السكوت و أنا أسمع و أرى المحاولة الحثيثة و الدنيئة من طرف الاخوة في منظمة غرب إفريقيا و بعض وسائل إعلام غربية و إفريقية لطمس الشجاعة و الحظ اللذين طبعا التدخل الميمونة الذي قام به ولد عبد العزيز بعد الفشل الذريع لكل المتدخلين في الأزمة بما فيهم كونارى الذي كان اكتفى بقوله أنه يرفض التدخل العسكري دون أن يحرك ساكنا .و ما مروره بعاصمتنا و طلب صحبة الرئيس إلا مؤشرين آخرين على أهمية و جوهرية حضور الرئيس في الحل السليم لهذه الأزمة التي بادر منذ يوم الأربعاء بتواجده شخصيا في بانجول بعد أن بعث بوزيره الأمين العام قبله .فعلينا كلنا كموريتانيين أن نثمن هذا النجاح لدبلوماسيتنا و لمن كان السبب في ذلك ولو كنا ممن يعارضه.فنحن في حزب المستقبل نهنئ موريتانيا بهذا النجاح الباهر كما نهنئ الرئيس محمد ولد عبد العزيز على تكبده كل هذا العناء من أجل التوصل إلى هذا الحل رغم أنوف الحاسدين والحاقدين .و نقول لمن يريد طمسه و حتى تقويضه جسدا حذاري،فالكل يعي الطمع والجشع والخبث الذي هو خلق البعض.محمد ولد بربص رئيس حزب المستقبل.