ديوان اللعنة بقلم/ يسلم محمود

أربعاء, 2017-01-18 11:58

 أوقفت عصابة باصا علي الحدود الايفوارية البركنابية و سلبت الركاب كل ما يملكون لكن صديقي فوفانا أخفي خمسين ألف فرنك عنهم و بعد ان اكملوا مهمتهم صاح زعيم العصابة قائلا سنفتشكم و من وجدنا عنده مالا لا يلومن إلا نفسه فتقدم فوفانا الي الزعيم قائلا لدي والدة مريضة و قد حجت العام الماضي و اخفيت هذا المبلغ ليساعد في علاجها فصفعه الزعيم حتي كاد يسقط و أخذ منه المبلغ و قبل ان يسمحوا للركاب بالعودة للباص ناداه الزعيم و يبدو أنه رق لحاله و رد له ثلاثين ألفا و قال قل للحاجة أن لا تنسانا من الدعاء .... للأسف كديفوار ليست بخير و لم يعد التفريق بين جند الحكومة و العصابات ممكنا و لدينا جالية موغلة في قيم اتصوفيج إلا قلة منها و اذا استمر الوضع علي ما هو عليه أخشى أن يعودوا كفاتن عراتن و بدون أي رصيد و كيف يكون لهم رصيد و هم لا يتعاملون مع المؤسسات المصرفية الضامن الوحيد للممتلكات في دولة متخبزة اللهم جاليتنا في كديفوار و احفظ كديفوار