لايزال خريجي المكتبات والتوثيق والأرشيف يواصلون احتجاجهم أمام القصر الرئاسي للأسبوع الثاني على التوالي وذلك بهدف إطلاع الجهات العليا على مدى التهميش والمعاناة التي يكابدونها من جراء البطالة منذ تخرجهم.
هذا وقد صرح المحتجون عن استيائهم من التهميش المقنن ضدهم على حد وصفهم ، حيث يقولون بأن كافة مسابقات الوظيفة العمومية (المدرسة الوطنية للإدارة ،ومسابقة الأساتذة) تحرمهم حق المشاركة بحجة مهنية التخصص.
ونظرا لهذا فقد سلم المحتجون رسالة لمستشار الرئيس عبد الله ولد احمد دامو الرسالة تحمل في مضمونها طلبا لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بإستحداث مسابقة سنوية لإكتتاب الأرشيفيين المتخصصين وتوزيعهم على قطاعات الدولة المختلفة حسب الحاجة ، هذا مع العلم ان من بين المحتجيين من يحملون شهادة الدكتوراه والماستر في التخصص.